اذا كانت ابنا فعليك الطاعة لابيك
واذا كنت ابأ افعل ما يرضى ربك حتى اذا كان الفعل مرأ
والله يجزيك
يقول تعالى فى سورة الصافات
ان الله اوحى الى سيدنا أبرهيم فى المنام أن يذبح ابنة اسماعيل وسيدنا
ابرهيم نبى , وراؤيا الانبياء حق ,
فذهب الى ابنة الذى يعرف هذا الكلام ويعرف ان اباه نبى وان رؤيا
الانبياء حق , تقبل الامر بصدر رحب , ويقول لابنة !
افعل ما تؤمر فسوف اكون من الصابرين ,
وهم سيدنا ابرهيم بذبح ابنه
فافتداه الله بذبح عظيم ونجى سيدنا أسماعيل من الذبح.
والذلك يجب على الابناء طاعة والديهمن ,
طبعا فى زماننا ليس هناك انبياء ,
وليس هناك اب يطلب من ابنه ان يذبحة
ولكن هناك امورا كثيرة يجب على الابناء طاعة أبائهم
فيها , ونفهم من السورة ان الانسان اذا اقتنع بمفهوم
ما بأمر ما حتى اذا كان صعبأ
وهم بعمل ما يرضى ربه , سوف يكون ربه
معه وسوف ينجيه ولو فى اللحظة الاخيرة ,,
فالله لم ينج سيدنا اسماعيل الا بعد ان وضع
أبوه السكين على رقبته , كذالك فى حال
الدنيا لا تنظر النجاة الا اذا قاربت على اتمام العمل
وان يكون هذا العمل مرضاة لربك
( لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين )
لا حول ولا حوق الا بالله العالى العظيم